العلاقة مع طفلك وتقويتها

العلاقة مع طفلك وتقويتها
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

العلاقة مع طفلك وتقويتها

العلاقة مع طفلك وتقويتها
العلاقة مع طفلك وتقويتها

العلاقة بينك وبين طفلك من أهم العلاقات في حياتك، وأيضا تعتبر العلاقة الأهم في حياته حتي يكبر ويخرج للعالم ويتعرف علي الأصدقاء ويخوض تجربته الحياتية بنفسه، عندما يكون طفل تكون أنت بمثابة القدوة والمثل الأعلي له وينظر لك في كل شئ، لذلك يجب عليك الحرص علي علاقتك به واعمل علي تقويتها حتي تكون علاقتكم مثمرة له ولك.

  • عامله كصديق لك 

الحرص علي معاملة الطفل معاملة جيدة، والاهتمام به والاستماع إليه وإلي مشاكله وما يدور بيومه حتي لو كان أمرا تافها شئ مهما للغاية، فمن أجل ذلك حاول أن تجعل طفلك صديق لك، فيقدر علي الحديث معك بكل حرية وبدون قلق ويخبرك بكل ما يدور معه ويكسب ثقتك، ولا يكون متواجد هناك ذلك الخوف منك.

  • كن الرفيق والسند له

شعور طفلك بوجودك الدائم جانبه ومحاولتك فعل كل ما تقدر عليه لاسعاده، وإنك ملجأ والشخص الذي عندما يحدث له أي أمر سواء كان سئ أو جميل يأتي إليه ليخبره به وليأخذ رأيه به هذا يجعل العلاقة بينكم قوية للغاية وتعمل علي تكسير حواجز الخوف التي قد يتم بنائها بسبب جفاء العلاقة بينكم الذي يأتي من عدم الاستماع له وعدم الاهتمام بمشاكله المختلفة.

  • الاهتمام بالطفل 

الاهتمام بالطفل يأتي من خلال عدة أمور وله فوائد كثيرة ومن أهم تلك الفوائد عند شعور الطفل بالاهتمام من تجاهك شعوره بالسعادة العارمة والرغبة الدائمة علي الحديث معك والجلوس معك، فلا يكون جلوسك معه أمر يكره ويهرب منه، ويؤدي الاهتمام بالطفل إلي والاهتمام عند الحديث إليه إلي ثقتة الكبيرة في نفسه وأيضا ينعكس ذلك علي علاقته بالأخرين وبأصدقائه وعلي قدرته علي الحديث معهم والقيام بحل مشكلاته وينزع الخوف والقلق الذي قد يكون لديه عند الحديث إلي الأخرين أو عند تعرضه لأي مشكلة.

العلاقة مع طفلك وتقويتها
العلاقة مع طفلك وتقويتها
  • تشجيعه علي ممارسة ما يحب

إن وجدت لدي الطفل أي موهبة أو هواية حاول ان تقوم بتشجيعه ولا تعمل علي احباطه وابعاده عن ما يحب حتي إن كان بنظرك أمر لا يستحق، إن كان طفلك يحب الرسم فافعل ما يجعله يمارس الرسم بشكل مستمر، وإن كان يحب القراءة احضر له القصص التي تناسب سنه واقرائها معه فسيكون في غاية السعادة لذلك.

  • الابتعاد عن العقوبات التي تؤثر عليه 

الأطفال كثيرا ما يخطئون ويقعون في الخطأ وفي الغالب غير مدركين لما هو خطأ بسبب صغر سنهم وعدم قدرتهم علي التمييز بعد، فعند حدوث أي خطأ منهم لا يجب أن يكون هناك عقاب قاسي منك له، ولا يحبذ أن يكون هناك عقاب نهائي، الطفل يريد من يخبره ما الصحيح من الخاطئ واخباره بالعواقب السيئة التي تتنج عن ارتكابه لأي خطأ، ونصحه برفق ولين فكما ذكرنا سابقا طفلك صديقك.

فالعقوبات القاسية والتي قد تؤثر علي نفسيته بالسلب ابتعد عنها، وتجعله مع تكرارها لا يأتي إليك ويخبرك بم حدث معه، وتضعف العلاقة التي تحاول بنائها بينكم بشكل سريع بسبب خوفه منك.

  • المشاركة في الانشطة

تكثر الأنشطة التي يمارسها الأطفال، وتختلف علي اختلاف سنه فالطفل الصغير يكون معظم ما يفعله اللعب، الطفل الذي في سن الدراسة يتحول من اللعب فقط إلي المذاكرة بجانب اللعب، ففي كل الأحوال حاول أن تشارك طفلك كل انشطته في جميع الأوقات، سواء في وقت اللعب أو وقت المذاكرة.

العلاقة بطفلك أمر ضروري لك وله فاحرص علي تقويتها والعمل علي ذلك أمر سهل ويتم من خلال أمور وأنشطة بسيطة ولكن أثرها علي علاقتك به كبيرة.

 

  [highlight color=”red”]يشرفنا المتابعة و الرد على جميع تعليقاتكم اذا كان لديكم اي استفسار . [/highlight]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً