كيف تكون إيجابيا

كيف تكون إيجابيا
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

كيف تكون إيجابيا

كيف تكون إيجابيا
كيف تكون إيجابيا

يحتاج الإنسان دائما وابدا إلى الإلهام الذي يوجهه نحو الطريق الأفضل والأمثل ايضا، ويسعى البشر بطبيعتهم المتطلعه الي الافضل إلى أن يكونوا دائما يحظون بحياه سعيده ومثاليه، يعيشون بصفاء كبير وطموح عال جدا، متحفزين دائما ومنتجين، غير أنهم لا يملكون اي فكره عن كيف يكون ذلك، لا شك ان سلوك الإنسان وقراراته ناتجة تماما عن طبيعة تفكيره ونظرته ايضا للأمور والمتغيرات الموجوده حوله، وأن الأفكار التي يحملها الإنسان دائما عن ذاته تنعكس على حياته تماما وبيئته لتصبح جزءا لايتجزأ من مكوناته التي تشارك في تحديد مساره وأهدافه وأولوياته وطريقة معيشته .

كيف تكون إيجابيا
كيف تكون إيجابيا

كيف تصبح شخصا ايجابيا :

فيما يلي بعض الركائز والوصايا الناجحه في بناء الشخصية الإيجابية وتحقيقها ايضا:
  • أن يفهم الإنسان حدوده ومسؤولياته جيدا: ومن ذلك أن يستشعر مسؤوليته وتكليفاته خصوصا الشرعية منها،وفردية حسابه وايضا محدودية مسؤوليته في ذلك، فلا يبني لنفسه العديد من الصلاحيات الوهمية لمحاسبة الآخرين ومساءلتهم فهذا ليس من شأنه.
  • الرضا بالعمل وايضا تقدير الإنجاز مهما كان مستواه ومهما كان حجمه، وإنصاف الذات بأفعالها وجميع أعمالها مهما قلت أو صغرت، وايضا صرف النفس عن احتقار الأداء الذاتي واي شئ من التقدم البسيط، والتفكير الإيجابي طول الوقت بما يملك المرء من قدرات وطاقات ايضا، فكل ذلك موزون عند الله ومجازى ايضا.
  • عدم تحميل النفس مالا تطيق ابدا: ويكون ذلك بالتعرف جيدا إلى الذات وقدراتها وما يميزها ويعينها لإنجاز جميع المهام وفهم الحدود الذاتية لطاقتها وكذلك قدراتها، فلا يتكلف المرء بما يعجز عن فعله مطلقا وما يصعب عليه التأقلم في أدائه.
  • بناء جميع الأهداف بما يتناسب مع دوافع الإنسان وميوله ايضا، لا على ما يكره ويحذر اطلاقا، فالأولى بمن أراد الإنجاز أن يسعى بجد لما يحب أن يرى نفسه عليه لا أن يسعى ابدا لدفع ما يخاف منه ويحذر، فالأهداف تبنى على جميع الضرورات وعلى المكرهات.
  • أن يركز المرء سعيه وجهوده كله على ما يحقق الإشراق والسعادة ايضا في حياته وعلى ما كنزته خبراته من تجارب ناجحة مر بها، وحقق الإنجاز والإبداع فيها كذلك، وهذا ما يمثل الاختصاص في جميع الأمور المجربة.
  • تقدير الذات وتعزيزها وايضا محاربة الشعور بالنقص والعجز والنظره السوداوية بصرف النظر عن القصور الواقعي الكبير في القدرات والمنجزات وكذلك الطاقات المكتسبة أو غيرها من جميع الجوانب المادية أو المعنوية، فتقدير الذات استثمار كبير يرفع قدراتها ويزيد مكتسباتها ويعزز ايضا من ايجابيتها، وتحقيرها يفسد النجاح ويشوه ايضا الأهداف.
  • اليقين والإيمان التام بالنجاح وربطه بجميع بالمفاهيم الواقعية للسعاده والحب وكذلك الاعتزاز.

 

كيف تكون إيجابيا
كيف تكون إيجابيا

ثمــرات الإيجــابية :

تعود الإيجابيه بمنافع كثيرة جدا ونعم شتى على من يحملونها بأرواحهم ويتمثلونها بسلوكياتهم، فلا يتوقف الأمر ابدا على تحقيق النجاح والرضا عن الذات فقط، إنما يتعدي الامر ذلك ليحقق الأمن المجتمعي وكذلك التصالح الداخلي، كما يمكن تلخيص جميع الفوائد وايضا الثمرات المهمة للإيجابية ذكراً لا حصراً بالإشارة إلى العديد من مكتسباتها فيما يلي:

  • تحقق الإيجابية للفردِ ثقه عظيمه ورضا ذاتيا كبيرا، فصاحب التفكير الإيجابي دائما ما يمتلك ثقة عالية بنفسه وقدرة كبيره على تحقيقِ أهدافه وكل طموحاته.
  • تولد الإيجابية شعورا مغرطا بالسعادة وانطلاق الذهن وتحصينا محكما للفؤاد ضد المنغصات والهموم ايضا، فتصنع بذلك أخلاقا كثيره طيبه وحسنه وتجميع الكثير من الاصدقاء حول حاملها.
  • يحفز التفكير الإيجابي على الإبداع والابتكار وكذلك الإلهام، ويصنع الفرق في الإنجاز وايضا القدرة على الإنتاج.

[highlight color=”red”]يشرفنا المتابعة و الرد على جميع تعليقاتكم اذا كان لديكم اي استفسار . [/highlight]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً