سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي

سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي

سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي
سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي

بمقالنا السابق”مواقع التواصل الاجتماعي وسلبياتها” تعرضنا لعدد من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي، والمشاكل التي قد تنتج عنها، وخطرها علينا من تلك السلبيات التي ذكرناها؛ البحث عن الشهرة، نشر الأخبار الكاذبة والتضليل، الكسل، تضييع الوقت ومعرفة كل شئ.

تلك عدد من سلبياته، وبالتالي تلك السلبيات تؤثر علينا بشكل سئ، فيما يلي سنكمل سويا ذكر عدد من السلبيات التي تتسبب بها مواقع التواصل الاجتماعي.

مشاركة كل شئ

قيام الشخص بمشاركة كل تفاصيل حياته علي مواقع التواصل الاجتماعي أمر ليس بالجيد، فكل الأمور لا ينبغي مشاركتها يجب الحفاظ علي بعض الخصوصية أمر ضروري، لا ينبغي مشاركة المشاعر وكل كل شئ، فبذلك أنت تفقد جمال المشاعر وجمال خصوصية ما تشاركه مع الغير، وليس كل ما تقوم بمشاركته يكون بحاجة للمشاركة.

فليس كل من سيري ما تقوم بمشاركته سيهتم بذلك، أو قد كان في انتظار مشاركتك هذا الشئ، قم بإرساله لمن تريده رؤيته وفقط، فلا تجعل كل شئ مباح للجميع.

السلوكيات السيئة 

يدخل لمواقع التواصل الاجتماعي الكثير من صغار السن، الذين قد لا يمتلكون التفرقة بعد بين ما هو صحيح وبين ما هو خاطئ، ومع انتشار المشهورين علي مواقع التواصل الاجتماعي، فالكثير من صغار السن، حتي الكبار ينظرون لهم كمُثل عليا يجب تقليد ما يقومون بفعله، فيكون هناك تأثر كبير بين الأشخاص بعضهم البعض.

من تلك التأثيرات هو التأثر بعادات وسلوكيات سيئة، وهذا لمجرد رؤية الشخص الذي أثر علي بأنه أفضل مني في بعض الأمور، أو أنه يمتلك الكثير من المتابعين، فبالتالي كل ما يقوم به هو صحيح، وهذا أمر خاطئ بالضرورة.

 

سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي
سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي

التأثر الخاطئ 

بسبب كل ماذكرنا فيما سبق وفي المقال السابق، وبخاصة مشاركة الجيمع أدق تفاصيل حياتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي، فيري البعض وبخاصة غير المدركين للحكم الصحيح علي الأمور، أن شخص ما شكل أو نمط حياته يسير بشكل معين، ويكون هذا النمط أفضل من نمط حياته، فيحاول تقليده ويولد لديه غضب علي شكل الحياة التي يعيشها، وقد يجعله هذا الأمر غير مقدر للظروف التي يعيشها، فبدلا من محاولة تغيير ظروفه يظل ناقم وفقط.

يكون الأمر هذا خطير إن حدث من شاب صغير بالسن، فتلك الحالة قد يولد صدام بينه وبين أسرته، وبالإضافة لذلك مشاركة التجارب الحياتية المختلفة، ومحاولة تقليدها أمر خاطئ، لأنه ليس بالضرورة ما نجح به غيري سينجح معي.

يجب أن يوجد لكل شخص تجربته الخاصة، والتي يعيشها بمفرده وعدم التأثر بشكل كبير والانبهار بالقصص التي يتم حكيها علي مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة تنفيذها بالضبط، لأن كل تجربة وكل شخص مر بظروف غير الشخص الأخر، من الممكن الاستفادة من العظة والفكرة التي بالتجربة، لكن غير ذلك خاطئ.

النصب والاحتيال

مواقع التواصل الاجتماعي لا تضمن لك بشكل كامل معرفة من تقوم بالحديث إليه، أو لا تقدر تحديد هوية من تكلمه وهل هو يحدثني باسمه الحقيقي أو غيرها من تلك الأشياء، وبخاصة إن لم يكن يستخدم صورة خاصة به ويستخدم مجرد صورة أو اسم وهمي.

في تلك الحالة الوقوع فريسة للنصب والاحتيال أمر غاية في السهولة، وبخاصة هؤلاء الأشخاص الذين يثقون بشكل سريع بالأخرين، ويقومون بحكاية كل تفاصيل حياتهم.

في بعض الأحيان قد ينصب عليك شخص، ويقوم بابتزازك بأي شكل من الأشكال، فليس كل من علي مواقع التواصل يتحلون بالأخلاق الجيدة، لأن مواقع التواصل مثلها مثل الحياة بها الجيد والسئ.

 

 

[highlight color=”red”]يشرفنا المتابعة و الرد على جميع تعليقاتكم اذا كان لديكم اي استفسار . [/highlight]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً