كيف اكون بارا بأهلي

كيف اكون بارا بأهلي
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

كيف اكون بارا بأهلي

كيف اكون بارا بأهلي
كيف اكون بارا بأهلي

معنى البر ما كان ضد العقوق، وقال ابن الأثير:” البر بالكسر الإحسان، ومنه الحديث في بر الوالدين، وهو في حقهما وحق الأقربين من الأهل ضد العقوق: وهو الإساءة إليهم والتضييع لحقهم “، وبر الوالدين يشمل الإحسان إليهما بالقلب، والقول، والفعل تقربا إلى الله تعالى. ويقابله عقوق الوالدين، ويعني إغضابهما من خلال ترك الإحسان إليهما، وقيل أن عقوق الوالدين هو كل فعل يتأذى منه الوالدان، مع كونه ليس من الأفعال الواجبة.

كيف اكون بارا بأهلي
كيف اكون بارا بأهلي

كيف يكون بر الوالدين

من أشكال البر بالوالدين في حياتهما، ما يلي:
  •  طاعة الوالدين والابتعاد عن معصيتهما، وتقديم طاعتهما على طاعة كل البشر، إن لم يكن في ذلك معصية لله عز وجل أو رسوله صلى الله عليه وسلم، إلا الزوجة حيث أنها تقدم طاعة زوجها على طاعة والديها.
  • الإحسان إليهما، وذلك من خلال القول والفعل، وفي أوجه الإحسان كلها. خفض الجناح لهما، وذلك من خلال التذلل لهما، والتواضع في التعامل معهما. عدم زجرهما، والتلطف بالكلام معهما، والحذر من نهرهما أو رفع الصوت عليهما.
  • الإصغاء لحديثهما، وذلك من خلال التواصل معهما بصرياً خلال حديثهما، وترك مقاطعتمها أو منازعتهما في الحديث، والحذر من رد حديثهما أو تكذيبهما. عدم التأفف من أوامرهما، وترك الضجر.
  • مقابلتهما ببشاشة وترحاب، وعدم العبوس في وجههما أو التجهم.
  • التحبب لهما والتودد إليهما، مثل البدء بالسلام، وتقبيل يديهما، والتوسع لهما في المجلس، وعدم الأكل قبلهما، والمشي خلفهما نهاراً وأمامهما ليلاً. احترامهما في المجلس، من خلال تعديل الجلسة، والبعد عما يمكن أن يشعرهما بالإهانة.
  • عدم التمنّن عليهما في العمل أو الخدمة، فإن هذا من مساوئ الأخلاق. تقديم حق الأم، وتقديرها، والعطف عليها، والإحسان لها، وذلك لما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:” جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله من أولى النّاس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمّك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك “، رواه البخاري.
  • مساعدتهما في أعمالهما، فليس من حسن الخلق أن يرى الولد أباه أو أمّه يعملان ويقف ليتفرج عليهما. عدم إزعاجهما في نومهما، أو إحداث الجلبة والصوت الشديد.
  • عدم إثارة الجدال والشجار أمامهما، وحل مشاكل البيت والإخوة بعيدا عن أعينهم.
  • الإسراع في تلبية ندائهما، سواءً في حال الانشغال أو عدمه.
  • التوفيق والإصلاح بين الوالدين، وتقريب وجهات نظرهما من بعضها البعض.
  • الاستئذان عند الدخول عليهما.
  • الاستنارة برأيهما، وأخذ مشورتهما في أمور الحياة.
  • الدّعاء لهما، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:” إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له “، رواه مسلم والترمذي.
  • قضاء ما عليهما من ديون، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” نفس المؤمن معلقة بدينه، حتى يقضى عنه “، رواه أحمد، ولحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:” يغفر للشهيد كل شيء إلا الدين “، رواه مسلم.
  • نفيذ ما يوصيان به إن كان لهما وصية، وهي الثلث فأقل، وتنفيذ الوصية واجب.
  • قضاء ما عليهما من صيام الفرض في رمضان، وذلك لقوله – صلى الله عليه وسلم – في حديث عائشة رضي الله عنها:” من مات وعليه صيام صام عنه وليه “، متفق عليه.

     

  [highlight color=”red”]يشرفنا المتابعة و الرد على جميع تعليقاتكم اذا كان لديكم اي استفسار . [/highlight]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً